.. الأسود يليق بكIron Lady
من هي تلك المرأة الحديــدية ؟
_________________
ذلك النقاب .. كنت أرى فيه كما يرى البعض ..
ستاراً ليس ضرورياً وزائداً عن الحاجة !
كنت أرى فيه مجــرد تقليد وعرف ضمن منظومة
القبيلة .. أو المنطقة الفلانية .. أو البيئة والمساحة الجغرافية في بقعة من
الصحراء.
وكان التقويض العلماني الذي نلوح ويلوح به
أضداد ذلك الأسود .. :
الحجاب هو حجاب الإيمان .. وليس سواداً
تلوحين به؟ أو عرفاً يفرضونه عليك؟
والدليل الذي نرجح فيه ..
فلانة .. غير متحجبة .. وقد دافعت عن الدين بأخلاقها
!! أما تلك ال.. رجعية فهي تنتمي للقبيلة وليس الإسلام !
____________________ ونظن أننا كسبنا
المرحلة !! فقط هناك !
تاتي المرحلة التالية .. الصراع بين أخوة الـ
دين .. و سلفه !
الحجاب .. فرض وما فوقه تأليف.. وليس تكليف..
وما دونه .. تحريف !
فيقع أهل التيار .. بين تشدد رأيهم ودحض آراء
مخالفيهم بحجة صحيحة يقرها الآخر ولا ينكرها !
فيكون الأول هو الرأي والرأي الآخر والمواجهة
..معاً.
____________________ ونظن أننا بذلك .. قد
كسبنا اثنين لواحد !
المرحلة الجديــدة .. هي صراع الغرب مع
الغرب..
هذه المرحلة صنعت مني رأياً آخر ..
رأياً موضوعياً تماماً خالياً من تعنت الماضي
وتشوهات تفسيرنا لتعاليم الدين الطاهرة..
هنا حيث .. تشترط إحداهن (مسلمة حديثاً) على
خطيبها أن يوافق على ارتدائها النقاب ولا يمانع !!
وتفرض الأخرى بنت الجزيرة .. نقابها حاجزاً
رغم رصاص النظرات والبذاءات حولها ورغم كونها معذورة لو رمته .. فتجول به الطرقات
.. بما يمسى .. معنى العزة الحقيقــية للذات !
هنا .. أستطيع البوح :
أن أقوى شخصيتين شاهدتهما في الغربة إحداهما
تلك.
والأخرى .. لأحدهم .. رفض "تخفيف"
لحيته مع ما يواجهه من ممارسات وضغوطات.