لعبة جميلة .. قديمة وجديدة ..
مازالت موجودة وينشدها الكثير ..
وهي لعبة ليست حكراً على مجتمع أو دولة أو تقاليد معينة بل هي منتشرة في كل أرجاء العالم
لكن .. مالسبب وراء تهافت الناس عليها ولعبها !
________
السبب بسيط ربما !
لبساطة عقولنا اليوم .. ومع ذلك نجد في تفكيرنا تصلباً واضحاً يجبر الآخرين على التصلب أكثر ..
أنت ومن معك تقف في جهة معينة .. وتتبنى ذلك الفكر أو الحزب أو التوجه .. وتنحاز ومجموعتك في حيز واحد ..
والآخرون أو من هم على غير شاكلتك .. ومعارضينك .. يتبنون الفكر المغاير !
ربما "عناداً" أو "تحقيقاً للعدل" أو إحقاقاً للحق .. أو ربما "مع الخيل يا شقرة" ..
ويتطرفون هناك .. متوجهين بأجسادهم نحوكم ً أنتم يا من تقفون هنا !
وبينكم ذلك المسكين .. "الحبل" .. وهو سبيل نجاتكم جميعاً ..
فمالذي يحدث إذاً ..
يتعصب الفريق الأول .. ويصر على في رأيه لاغياً كل فكرة أو رأي أو اقتراح من الطرف الآخر أو أي طرف مغاير ..
وما يكون من الطرف الآخر سوى .. التعنت والإصرار على شد "الحبل" منه ..
وتقوية فكره وعزيمته .. ليس ناشدا للحق .. لكن ليترك لنفسه حرية أكبر من خلال أزاحة أي أضداد قد تخدش بـمذهبه الفكري أو الديني أو السياسي أو حتى الثقافي والإجتماعي !
وينشد الحبل ..
ويصر الأول .. ويصر الآخر .. لكن هل هناك فائز !
بالطبع
في اللعبة نجد الخشونة والقوة والعزيمة والإصرار على الفوز ويكون هناك فائز ..
لكن هنا
نجد نفس تلك الصفات ..
لكن الفائز في الحقيقة .. يخسر كثيراً أكثر من خسارة المهزوم في شد الحبل !
_______
ملاحظة :
أحياناً كثيرة .. ينقطع الحبل .. فيضطر العاملين "الصامتين" على استبدال الحبل بآخر جديد من صنعهم.
---------------------------
وسط الزحمة :
ما الذي أرغم أمتي على الحديث بصوت عال هذه المرة !
أهو مرارة العيش في فقر !
أم الفقر لغنىً يرونه السبيل الوحيد للعيش !
رغم الصمت :
بلادي .. أشتاق لرائحة التراب .. وقد غطى سماكي ..
بلادي .. يرونه هماً وغماً .. وأراه هنا بلسماً أثرى هواكي ..
بلادي ..
أنتي الكويت .. وأنا ياءٌ خلقت مربوطاً بتاكي ..
بلادي ..
لا تهابي الغدر .. لطالما كان من يحمي ثراكي
free player from mysplayer.com