Monday 29 September 2014








.. الأسود يليق بكIron Lady





من هي تلك المرأة الحديــدية ؟
_________________








ذلك النقاب .. كنت أرى فيه كما يرى البعض .. ستاراً ليس ضرورياً وزائداً عن الحاجة !
كنت أرى فيه مجــرد تقليد وعرف ضمن منظومة القبيلة .. أو المنطقة الفلانية .. أو البيئة والمساحة الجغرافية في بقعة من الصحراء.
وكان التقويض العلماني الذي نلوح ويلوح به أضداد ذلك الأسود .. :
الحجاب هو حجاب الإيمان .. وليس سواداً تلوحين به؟ أو عرفاً يفرضونه عليك؟
والدليل الذي نرجح فيه ..
فلانة .. غير متحجبة .. وقد دافعت عن الدين بأخلاقها !! أما تلك ال.. رجعية فهي تنتمي للقبيلة وليس الإسلام !

____________________ ونظن أننا كسبنا المرحلة !! فقط هناك !



تاتي المرحلة التالية .. الصراع بين أخوة الـ دين .. و سلفه !
الحجاب .. فرض وما فوقه تأليف.. وليس تكليف..
وما دونه .. تحريف !
فيقع أهل التيار .. بين تشدد رأيهم ودحض آراء مخالفيهم بحجة صحيحة يقرها الآخر ولا ينكرها !
فيكون الأول هو الرأي والرأي الآخر والمواجهة ..معاً.
____________________ ونظن أننا بذلك .. قد كسبنا اثنين لواحد !




المرحلة الجديــدة .. هي صراع الغرب مع الغرب..
هذه المرحلة صنعت مني رأياً آخر ..
رأياً موضوعياً تماماً خالياً من تعنت الماضي وتشوهات تفسيرنا لتعاليم الدين الطاهرة..

هنا حيث .. تشترط إحداهن (مسلمة حديثاً) على خطيبها أن يوافق على ارتدائها النقاب ولا يمانع !!
وتفرض الأخرى بنت الجزيرة .. نقابها حاجزاً رغم رصاص النظرات والبذاءات حولها ورغم كونها معذورة لو رمته .. فتجول به الطرقات .. بما يمسى .. معنى العزة الحقيقــية للذات !



هنا .. أستطيع البوح :
أن أقوى شخصيتين شاهدتهما في الغربة إحداهما تلك.
والأخرى .. لأحدهم .. رفض "تخفيف" لحيته مع ما يواجهه من ممارسات وضغوطات.





Tuesday 19 August 2014

نزع الحجاب بثلاث خطوات











في بداية التسعينات.. وحينما بزغت ثورة الصورة قليلاً ..

كانت لدينا خطوط حمراء نستلهمها من المجتمع المحيط والثقافة الدينية والعرف العام.

صورة البنت الخليجيـة بلا حجاب كانت من الأمور التي تعد غريبة وشاذة جداً !
فالمجتمع منغلق ومحافظ .. والبعض تسلح بسلاح السوط جبراً فغطى المنزل بما فيه !
ثم بعد ذلك ..
توسعت الدائره قليلاً لتصبح صورة البنت بغير حجاب مستساغة نوعاً ما .. لكن ما يشذ فيها هو اللبس..
فال"تنورة القصيرة" كانت الطامة الكبرى !
توسعت الدائرة قليلاً أيضاً..
لتشمل تلك الصورتان في نطاق المسموح به مع تحفظ 
ثم لنستنكر لمسة اليد بين الذكر والأنثى ؟
وتتوسع الدائرة ..
لتنتقل الى قبلة الرأس"العفيفه" ثم إلى اللبس الضيق .. ثم إلى قبله الخد ..
ثم لــ طووووط !
ثم لمشاهد جنسيــة قد يعتبرها البعض عادية أيضاً إلى اليوم؟

كيف تم ذلك ؟ وبسرعة جنونيه لم تتجاوز العشر سنوات؟؟

الخطوة الأولى
النشـــر..
اعلانات .. دعايات .. مجلات ..عروض.. محلات .. ملابس .. صور .. كلها تحمل نفس النهج..
فتاة حالمة سطحية العقل والفكر .. مكانها المفضل السوق.. لبسها كل ما هو عصري وإن كان غير لائق بها.. فالأهم هو ان يحمل اسم الماركة الشهيرة .. 
وصورة أخرى لفتاة بحركات دلع وتمييع .. ونص الصورة يحمل مفهوم الإغراء وكسب العميل عن طريق غريزته الضعيفه

الخطوة الثانية

الخدمة

بعد أن نشرت وعممت مادتك إعلامياً بكل الأشكال..

الآن هو دور إتاحة الخدمة لمن يريد ..
فأنت الآن قد صنعت من المستهلك نمراً جائعاً يلهث وراء فريسه وإن كانت صعبة المنال؟

الخطوة الثالثة

الغزو

بعد أن كانت العملية صعبة وميسره فقط لمن يريد؟

يكون الدور الآن للدخول لعالمك الفردي سواءا كنت ممتنعاً أو غير ممتنع والجميع بنفس الموجة وبسهولة

....................................




الضحايا

الضحايا هم المجتمع بأكمله انغرس في وحل من الطين ليعبر للضفة الاخرى..
فالجميع اتسخت ثيابه
والبعض غرق في الوحل ولم يستطع النهوض ؟

والضحية الأكبر هي المرأة

التي كانت رمز العفة والمثاليــة .. يتم استخدامها يوميا على واجهات المحلات والشوارع وبيوت الدعارة لشيء واحد فقط 
وهو لتسلية الاعضاء التناسلية ؟ 

فمازلت مستغرباً .. لماذا لا تقوم جمعيات حقوق النساء في العالم بمحاربة سوق النخاسة الجنسي العلني؟