Sunday 28 November 2010

White Shade

اليــوم: الأحـــد


عنواني مبهم
وجملتي قصــيرة

ربما غريبـة وليست بالجديــدة



سأكتب عما يجول الآن بخاطــري

إني متعب !

فياليت يعذرني من كنت له سبباً لحزن أو ألم !

فليت ينجلي عني الألم

______________ انتهى يوم الأحــد


Saturday 27 November 2010

ذكــراها















الحلم أيقظـه الشعور من أســى
والأرض صارت تشتـكي آهاتي

ما كنت أنضـح بالقلم
والحبـر غطا بالسما عبراتـي


وتبعثر الحزن الأليم بداخلي
وسودت كل المرايا ذاتـي

أنت الذي مل الزمان شفاؤه
فالقهـر خلٌ رافقته صفاتي

أمسـيت أكتب عن جراح قد مضـت
وطويت بالصفحات نصف رفاتي

ورفات نصفي الثان مات من الأنا
دهراً طويلاً وسيق من عثراتي





قل لي أتعرف أن يومي دمعةٌ
سُكبت على جسدي فحل شتاتي

يا من ملكت القلب هل لي أن أرى
ما قد مضى من سالف وأواني

حين التقينا والبرايا في سنا
ونجوم أقمار السما شعلاتي

ما كانت الذكرى علاج نافع
لا والذي أعزو إليه حياتي

بل إنما الذكرى شموعٌ في دمي
حمراء لامعة بلون شفاتـي

Friday 12 November 2010

إخـــلاص







أحياناً كثيرة اتطلع لمعرفة معاني المفردة التي تخطر على مسمعي من خلال قاموس فطري لا إرادي تتحكم فيه مشاعري وتصدر لي إشارة ودلالة تنبؤني على الأقل بإيجابية أو سلبية تلك المفردة المكتوبة أو المسموعة

كلمات تمر علينا في هذه الحياة ولا نعلم حقيقة معناها الروحي

وما وجدت لكي نعيش احساس تلك الأحرف وتكوينها من خلال موقف او حدث أو قصة سمعناها

مثلاً عندما سمعت بمفردة إيثار في الحقيقة كانت ترجمة الكلمة أسهل علي من ترديد الكلمة نفسها فلعل في هذه الأيام لا وجود حقيقي أو اثبات لمعنى تلك الكلمة

وبل حتى كلمة الحب فهي أكثر الكلمات شيوعا وربما من سذاجتنا أصبحنا نمر على تلك الكلمة ونمرغ ألسنتنا بها ونتظاهر بالشعور بها حيناً بعد حين ونحن نكاد لا نلمس عاطفة هذه الكلمة المكونة من حرفين
حرف يلامس حقيقته العقل اللا إرادي
وحرف يستقر مكنونه بفؤاد الإنسان فتكون ردة فعله ترجمة حرفية تبعث من الحرفين هالات ملونة بألوان الطيف جميعها
وألوان الطيف تلك لا تفتؤ أن تظهر لنا معاني جميلة متواترة في الدرجة فلكل لون درجته وقياسه ومدى تأثيره يختلف باختلاف كثافته

فهناك لون الأمان ولون الإخلاص ولون الـ"فرح" ولون الطيبة وغيرها

ومن منشور الحب ونبعه يستلهم كل منا حاجته وتتمركز بؤرة عيناه ويمتطي صهوة جواده لوناً يكون في حاجةٍ إليه ويفتقر إليه
ولربما كتبت تلك المقالة اليوم لكي أقر إقراراً بأن طيفها الحالم كان لي شعاعاً بارز أراه ليل نهار يخترق بقوته سمائي واستلهم منه لوناً هو لون الـ"فرح" أرغمني على الرقص على وقع ألحاني
وهناك قد أخطأت فلم أكن أعلم أن ذلك اللون لوحده لن يجلب لي القدرة الكافية التي تتساوى مع طاقة الجسد الراغبة للهروب من دوامة الألم
وكم احتجت إلى لون يسمى الإخلاص
الذي لازم فؤادي منذ السابعة حين عرفت أن الإخلاص هو حب الله
وهو حين يقول ربي " قل هو الله أحد"

Saturday 6 November 2010

Misery









كان اللقاء هنا
وانتهى

وتوارثت احلامنا زوج الحمام وغنت كل أنواع الغنا
ومات الحمام وحلمنا انجلى
وزقزق العصفور في جنح الظلام
بعدما كره الصباح ورؤية الأشباح في وضح النهار

كلما قاربت دقائق الفراق توشح الليل بالظلمة أكثــر
وحينما دنا الموعد أحسست بحرارة المنظر
لهيب النور كان لي السكون
وأصبح النور لهيباً أحرق السنا

يا غائبي
أكنت تعلم أن الهجر حرام !
وهجرتني
أم كنت تعلم أن الحب حرام !
فغدرت بي !

أم كيف نمت وتكرت الأحلام كابوساً يؤرقني
وشمت بي !

يا غائبي
رد الــ"فرح"
ما عاد ينفع كثرة التسويف والمنا