Tuesday 4 January 2011

NoT JusT A PicTure










لم ولن أسأل عن مكان الصـورة
ولا جنســية الأطفال فيها !
ولم ولن أســأل لمَ كانوا الضحــية !!
ولم ولن أسـأل ما ذنب والديهم إن كانوا قتلوا !!
ولم ولن أسأل سوى :
أي قلب تملك أنت يا من رأيت تلك الصورة فلم تتحرك مشاعرك مثقال ذرة !


تلك الـ طفلة أصبحت معيـلة
تعيل أخاها الصغـير
تلك الطفـلة أصبحت تحمل هماً كبيراً يثقلها بكثـير

تلك الطفـلة قتلوها وإن كانت حيـة !
وجرحوا كرامتها البريئة !
وشتتوا كل أشلائـها !

ممم سأعيد سرد حكايتها بلسانها :

كنت أكتب سطراً لمدرستي
وسرحت بمخيلتي
فقال لي أبي "نامي" صغيرتي فالوقت تأخر

راجعت درسي
وقبل أن أرقد
كتبت أحبكم "أبي وأمي" على حافة الدفتر

في طريقي أنا وأخي
أقلنا والداي على المعبر

عبرنا الشارع
مسكني أخي من يدي
قال "لا تفلتيها" أشعر أن المصيبة أكبر !

لوحت بيدي
ودعاً أبي وداعاً امي
ودوا صوت ورأيت شيئاً يتفجر !

بعدها
كتبت حلمي على الجثث
وقد قال أخي
ومن لنا !
وكان قلبي "تكسـر"


________

19 comments:

Anonymous said...

آخ الصوره تقطع القلب ..
واللي يؤلم أكثر إن الطفلة ودعت أهلها و كأنها
حاسه انها مراح اتشوفهم مره ثانيه ..
إلا فرااق الأم والأبو صعب وااايد ..
ياااربي يساعدهم ويعينهم !!


SAM

STeVe said...

SAM :




حينما تتكلم دموع الأطفال وحزنهم
فحينها يسكت كل الـ غضب في عيونا واللوم

_____ الله يعينهم
\
وأشكر زيارتكم الغالية

~حَدِيـثُ الفَـجْـر~ said...

بإسم الانسانيه لم ولن نسأل

أخي كاتب .. كان من الاجدر ان تضع تحذير لاصحاب القلوب الرقيقه .. فالصور وما خط تحتها مؤلم كثيرا ..

بأي ذنب يُتِم هذا الصغيرا ؟

أضيف عليك .. لم ولن أسأل ان كانوا مسلمين ..

فما يعانون اكبر من هذا السؤال بكثير ..

كُـن بألف ألف خير :)

STeVe said...

روح ضائعة:

فاتني الامر
فهي صورة لكل الإنسانية
ولمن لديه قليل من الإنسانيــة المجردة من المادية الخاوية من المشاعر والاحاسيس

أتمنى تكون الصورة بقدر ألمها هي بمثابة استرجاع لواقع نحمد الله عليه دوماً

شكراً يا فـجر
وأسعدتني اطلالتكم

Anonymous said...

هل تعلم أخي كاتب ...

عندما أنظر الى صورة كهذه

أول ما يخطر على فكري

هو أن كيف يقوم المصور بإلتقاط صوره كهذه ولا تأخذه العاطفة لإحتضانهم ومد لهم يد العون ومنحهم الشعور بالأمان والذي هو أساس الإستقرار النفسي...


ربما كلماتك كانت عظيمة بقدر عظمة المشهد الذي نراه ...

والذي يعلمنا معاني المعاناة الحقيقية والمتطلبات الأساسية للحياة ...والتي بالتأكيد ليست كمتطلباتنا التافهة التي نسعى دوما لنيلها في هذه الحياة ...

فندرك عندها أن ما نحتاجه ليس أبداً بشي وليس ذو معنى عظيم ...وما نملكه في واقعنا كفيل بأن يغننا عن كل شيء آخر وهو كنز لهؤلاء الذين ينقصهم الكثير من الامور المادية والمعنوية، وعرفوا معاني الإفتقاد الحقيقية .

فلا نملك سوا صوت يحمد الله كثير على كل شي ...ويدعوا لؤلئك الذين قد عاشو في شتات ومعاناة من كل شيء .


شكرا .

Loy

Seldompen said...

دائماً ما يُعتصر قلبي حين أرى مثل تلك الصور ..

اشعر بالشفقة عليهم رغماً عني ..

وضعت ذات مرة صوراً شبيهة لهذه الصورة ، وقد كنت فيها اعتذر
لاصحاب تلك الصور ..

اعتذر كوني اضع صورهم واشعر بالشفقة عليهم ..
فهم لايريدون تلك الشفقة منا ..

لكن تلك الصور سبيل ليتذكر من انعم الله بعظيم نعمه ويشكروه
دائماً وفي كل حين ..

جميل ذلك الحوار الذي جسدتهُ مشاعرك ..

الجودي said...

تدري وين وصلت بأفكاري ..

لي عتم الليل و فرش خيمة السودة ..

ودوروا حضن أمهم وما لقوه..

وين بينخشون ..

___

صورة متعبة جدا شكل البنت و هي مغطية ويها وايد قاسي هو تعب ولا حزن ولا تفكير وين الدنيا وصلت فيهم و وين بينتهي فيهم الدبر ..؟
صورتك اتبجي :(

___

كلمه وحده أهديها لهم

ربي عليكم حافظ

صفحات مُلطخّة بحروفي said...

تأمل الصورة بحدِّ ذاتهِ مؤلم ..
فتأتي بعدها لتقّص حكايتهما ، وتقطّع قلوبنا أكثر ..
-
حوارٌ رائع نسجتهُ باتقان ..

STeVe said...

Loy:



ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

الله سبحانه ينعم على عباده وجعلهم مختلفين في الرزق والمكانة
ما نقدر ما نحلم ولا نطمع وبالعكس كل شي مشروع في حدود المسار الصحيح
لكن ما يجب علينا هو الالتفات لمن ابتلاهم ربنا سبحانه !
ونحن بذلك نحمد الله وأيضا نشارك في مشاعرنا بإيجابية يحبها ربنا

شكراً

STeVe said...

Pen :



كلمتج جميلة حين قلتي هم لا يريدون الشفقة
ويمكن الشفقة عنوان لباب أكبر
يريدون منا أكثر من ذلك مثل المشاركة والتشجيع والعون !

كلماتي كانت بسيطه جداً وتركت للصورة حرية التعبير فهي أكبر مما كتبت بكثير

STeVe said...

الجودي :
مثل ما كتبتلج في مدونتج ان في خيالج صور ترسمينها : ) عيل الظاهر توقعاتي ما خابت هالمرة

ممــ لا تروحين بعيد وايد وكوني قريبة مع الصورة بدعوة

ولج منا دعوات بالتوفيج والـ "فرح"

STeVe said...

صفحات ملطخة بحروفي :

نعم تأمل الصورة هو المطلب
وفقط تأملها وسبر الغور فيها ونسج حكاية من صنيعكم أنتم

شاكرلكم تواجدكم ولنا "طلة " عليكم

Anonymous said...

لن أعلق على الصورة..وكم الألم الذي تعبر عنه..
ولكن ما لفت انتباهي هو ذلك المصور الذي استطاع أن يلتقط تلك الصورة دون أن تهتز يده لاهتزاز قلبه....


لا استطيع الاضافة..فقتل الطفولة والبراءة يخنقني لدرجة توقف عقلي عن التفكير...


دمت بود يا مبدع:)

STeVe said...

مجرد أمنيات :
تواجدج غالي

وأبعد الله عنكم الحزن
واطعمكم الـ"فرح"
أين ما كنتم

لتكن تلك الصورة تجديد للقلب من قسوته حيناً بعد حين

عبث said...

:
أبكي حالنا ..
أطفال يُتّمنا ..
وُلدنا في أرض ..
لا تسقينا الحليب ..!
بل تهدينا دماءً ..
سالت من جسده ..
من والدي الحبيب ..!
دوى صوت الإنفجار ..
تركونا نحن الصغار ..
بلا معين أو قريب ..!
تركوه يرحل ..
يلفظ آخر أنفاسه ..
تركوه عنا يغيب ..!
لم يُنقذوه ..
التقطوا لهُ صورة ..
قبل لحظات المغيب ..!
تضرجت السماء ..
بحمرة الدماء ..
تعلن صرخة قلوبنا ..
و ما من مُجيب ......!
:
أخي الكريم ..
صورة مؤلمة إلى حدّ البكاء ..
و جاءت كلماتك لتُكمل المشهد ،،
و تجعله أشد إيلاما ً ..
:
أتساءل ..
ماذا سيبقى في الكون ...
إن ماتت الضمائر ..؟!!!!
:
ربي ..
لا تحرم أي عبدٍ من عبادك ..
لذة الفرح ..!
:
عبث »...

STeVe said...
This comment has been removed by the author.
STeVe said...

عبث :

اكاد أجزم ان ما خطه قلمكم اجمل ومن غير مجاملة : )
جميلة تلك السطور وواقع السماء عندما تغضب وتحزن لما يعبث في الأرض من دماء مرهقه !!

عبث لكم كل الشكر على الزيارة المتجددة وناطرين "مدونتكم" حتى تطل علينا

مآكنتوشه said...

اخي كاتب فــرح
كنت اقرأ مدونتك دون اضافه اي تعليق
فكتاباتك مبدعه ورائعه
فلا كلمه تعبر عن اعجابي بكتاباتك
رغم الالغار اللي مررت بها

لكن هنآ وقفت لأضيف تعليق
تلك الصوره اثارت في نفسي كثيرا
بل ادمعت عينااي
اتمنى ان تزول هذه الصور في العآلم

اخي كاتب فرح
استمر في كتاباتك الرائعهـ
وبالنهايهـ
لا تكن حزين
لأني لاحظت من كتاباتك الحزن
ابتـســم
ولا تحزن من الغربهـ
بأذن الله سترجع للكــويت
امنــا وام لكل يتــيم

بالتــوفيق

STeVe said...

MaC:

الله يحفظكم ويوفقكم

____ أسعدني تواجدكم

ملاحظة :

أكاد أرى أن للحزن طعماً أستلذ به

ولو استمر .. فسيكون قلمي صدى لقلب حزين !