Saturday 26 November 2011

...


Stars in my "Lovely State"


Coming Up..
Soon

Thursday 29 September 2011

رسالة إلى طفل


رسالة إلى ذلك الطفــل الممزق




عفواً لقرائي الأعزاء .. فكلامي هذه المرة بحرقة لذلك الطفل الممزق .. لذلك الباكي صباحاً وعشية ..

ما ذنبه !

انتظر طويلاً .. انتظر عدلاً يغنيه ويغني والده كما جيرانه في (( الفريج)) ..
انتظر عدالة منهم .. كما زملاؤه في الفصــل ..
انتظر طويلاً لحنان ورفق منهم .. كما هو الحال مع أبناء خالته ..

لم يفهم سر تخلف حالهم عن البقيــة !

في كل مرة يسأل : لم يا أبي نحن مختلفون ؟ ..
منتهكون .. مكروهون ؟


لم يفهم الحكاية !

وانتظر طويلاً ..
حتى سمع برصاص .. وسمع دوي العسكر .. ورأى في التلفاز جموعاً تتــكلم وتتوعد لكي تثأر !!

زملاؤه في الفصل حاربوه ..
وجيرانهم .. بعدما كانوا يلاعبوه .. أصبحوا يبغضوه ..
وأباه قلق حزين .. ساعة يراه يلعن حظه العاثر .. وساعة ينعت الجميع بالمجانين ويتأثر!

صمت ذات يوم وسمع أباه وأصدقاءه يقولون : سيأتي اليوم لنثأر .. سيأتي اليوم !

خاف الطفل من كل تلك الأصوات .. وأطبق فمه وأقسم بالصمت ..
ولاذ يدعو يا رب .. فرج علينا واجعلنا مع جيراننا متحابين .. فنحن جميعاً بشر نتعثر !

رفع الطفل يديه : يا رب تلك الطوائف أهلكتني .. في كل يوم قد رمتني ..
هاهو اليوم أبي قد صار عنواناً لعنف ..
بعدما أن غرروه ولاذ عني ..
إنه الصمت الطويل .. يأتي بالحقد الدفين ..
يا رب عفوك لا تلمني .. فإن أشباح الكهولة مزقتني
فإن أحقاد الكبار علت في صوتها .. فمزقتني ..


إلى صديقي الطفل الممزق في بلدان الثورات :
لست أعرف مذهبك .. أو شيعتك أو فكرتك .. لكن أباك إذا ظلم فما ظلمت لأنه كان أبك.







free player from mysplayer.com

Wednesday 27 July 2011

يا زائــري المذنب


بين زعزعة الذنب المقترف ..
ونفس لوامة


لا أدري هل أنا في مفترق الطرق أمام خيارين ، أم أنه خيار واحد فقط ليس إلا !

بدأت بــ :

كيف أقدمت على طعنها ! .. لا .. وبل عدة مرات .. طعنات نافذة اخترقت جسدها المتهالك !

للأسف لم أجهل الكيفية .. لكني لم أجد بداً من تلك الأسئلة وكأنها تشتمني كل حين على فعلتي الخرقاء !
ومازالت تشتم وتزداد قسوتها لـ تجرح ثنايا صدري .. فتمنعني من السبات أصلاً ..

وبعد ..:

الآن وبعد تلطخ ثوبي بالدم ..
أكاد أشم رائحته التي تخنقني
وأنا أقف ملهوفاً ..
للأسف ..
للأسف ..
ومن ثم أعود لأتجاهل .. وأصر على العودة .. كأني أريد العودة .. لقتلها من جديد لكي تطمئن نفسي وتستقر !

أردت حل المعضلة فوقفت وكبلت يدي ..
ورميت نفسي في البحر ..
كي أصل لنقطة اختناق .. لعلها تستنفذ كل طاقتي فتنفث كل القهر من صدري !!







free player from mysplayer.com

Sunday 22 May 2011

blade

أمسك بشفرة الحلاقـة ..
ثم اقترب ..
فدنا أكثر ..
يعلم جيداً أنه سيفعلها بــإصرار داخلي ..
.. ثم ..
لامس الجلد قليلاً ..
وأراد أن يــ قوي قيضــته ..
ثم تألم ..
وهنا قطرت دمعة ..
دمعة من عيناه بعد مرورها على قلبه المفطور ..
مال قلبي ؟!
مالني أنا الآن في ضعف !!
ففــكر ..
كل تلك الصور .. والمناظر ..
أيضعف الإسلام ! أينتهي .. ؟!
هل هو في ركب الموتى سائر !
مال ذاك الشيخ يــ كرهه الجيران ؟ وذاك يقذفه الشبان !؟
وأرى هنا انزعاجاً من حاملي القرآن ؟!
فرقنا تعددت أكثر ..
ومن دارنا الواحدة .. أصبحنا صوراً تتكرر .. وأحياناً كثيرة .. تتحور وتنشق عن الإذعان ..
الكل ينادي .. لا للدين .. فهو تحجر !
وأرى من حولي .. بشراً يلوحون بالأسلاك .. من خلف القضبان !
أنت .. شيعي ! لماذا ؟؟ ما قصة ذاك الإنسان ؟
وأنت .. سني .. سلفي ! .. مممـ ؟! مالفرق هنا بين الإثنان !!
وأنت من جمع تحت مسمى الإخوان !! ..
وأنت ... إسلامي .. لكنك حتماً من إيران !!
وهابي كنت .. أم تتبع أحداً آخر .. قل لي مالفرق أنا حيران !
.. وأنا سألوني .. هل تتبعهم ..
سكت .. فقالوا .. مابالك تختار العصيان !!
تهت بين المكوث بعيداً .. والقلب حيران !
فقررت تغيير انتمائي .. واخترت أن أكون ليبرالياً يهوى الإنسان !
قالولي
لا تتكلم باسم الإسلام ..
وكن حرباً باسم العصيان !
ثم انتقلت إلى العلمان ..
فقالوا :
كن كما أنت واخلع عنك صروح الدين !
أردت الهروب ..
أردت الهروب من كل معمعة الحيوان ..
من كل التجريح والنكران ..
ومن كل الــ توهان ..
لعلي أعيش بحرية .. مع الإيمان .. مع الإسلام .. مع السعادة الحقيقية التي تريد الخروج لتصاحبني ..
فأنا إنسـان
..
__________
قربت الشفرة أكثر .. وترددت في الأمر
هل فعلاً سأحلق لحيتي ؟!
يتبع,,

Sunday 17 April 2011

بدايــة من حيث النهــاية





عندما تقود سيارتك باتجاه مفترق الطريق !
تقف قليلاً لتحدد مسارك

وتكون النقطة التالية هي بداية خط جديد ..

حين تغيب الشمس ويبزغ القمر بنورها .. تكون نقطة بداية لليل .. !

بينما ينجلي السحاب .. وتسدل الريح ستار الشمس .. لتطل بنورها
تكون بداية إشراقة جديدة !

تلك البدايات وأخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى !
بداية في منتصف الطريق أو النهاية

وهنا قررت أن أضع بين دفات السطور بداية جديدة ..

أريد بها الإختلاف عن السابق
والغوص في بحر الأفق الجديد ..

ربما ندمت على كثير مما قلت .. وما فعلت .. وما علمت به وما جهلت ..
لكن حيث لا ينفع الندم !
وربما .. أسرفت في أمري .. وفي علمي وفي عملي ..
وتعمدت وأخطأت ..
لكن حيث لا نقطة للعودة من جديد ..

بالأمس ..
شعرت بزهقة في ثنايا صدري .. تنذرني بالرحيل !
فأحسست .. ماذا لو !
لو كانت الحقيقة التي نتناساها رغم يقيننا بها .. وهي الموت
ماذا لو حل بي فجأة دون قرع بابي ؟
فكم من الأشخاص عاتبتهم وعنفتهم ؟
وكم من النفوس تدعو لي وكم مثلها قد دعت علي !!

لا أدري ولا أزكي النفس ..
غير أني أعلم أن نبضي مازال
ونفسي يعد أيامه وسيعلن الارتحال ..

فأردت مسابقة الروح والبوح ..






وسأعلنها بدايـــة,,

ولتكن بدايتي باسمك يا رب ..
يا رحمن يا رحيم

استغفر الله وأتوب إليه عما بدر مني في الماضي


فقد تكون بدايتي .. هي نقطة .. أنهي بها مشواري

وللجميع (( عذراً عما سبق ))


Thursday 14 April 2011

مظاهرة سلمـــــــــية


إعلان عن مظاهره واعتصام جديد ..
هالمرة في الصفاة وليس في ساحتها المعهودة ..


عفواً .. الاعتصام فقط .. للخرفان ! فيرجى لكل من يملك (( خروف )) أو (( طلي )) أو حتى (( نعيه )) وللبدو أقول نعجة .. فليحضرها وستكون المظاهرة سلمية .. سلمية ..
ومن بعد الله أعلم يمكن تصبح (( غير سلمية )) ويحدث تراشق مع مجموعة من المشاة !
فكالعادة ... سيكون هناك مرتادين من كل مكان للتجمهر فقط ! وليس سوى للتجمهر ! والمغازل أحياناً أخرى
فسيحضر مع الخراف مجموعة لا بأس بها من الصخول .. !

ألم يكتفي الفرد من الصياح !
ألم نكتفي من ترديد كلمات لا نفقه لها تفسيراً سوى أن نرددها بصوت عال وكأنها ذات معنى آخر حين يرافقها الصراخ !
العيب ليس في قائد الحملة ولا في مروجها ..
ولكن العيب هو فيمن ينقاد خلفها .. إما طواعية .. أو تعصباً أحمق ..
أو تطرفاً ضد من يقف في الخلف .. (( ووراء الكواليس)) !

هذا هو نتاج الإعلام الفاسد .. وأقول هنا الإعلام بكل وسائله المطروحة .. المرئي منه والمقروء .. وأما المسموع فعليه السلام أصلاً !
ماذا يحدث في أوساط البلد !
من الداخل :
يا عيمي .. يا شيعي ..
يا مطوع يا إرهابي ..
يا ولد السور .. ويا قبلي !
يا أصيل .. ويا (( حصان )) !
ويا أخونجي ويا سلفي !!
وآخر موضة طلعت (( يا آيفوني ويا Mac Chicken ))
نعم هناك اختلافات ..
هناك فروقات .. وهناك طوائف وهناك أحزاب .. وهناك أيضاً تعددات وانتماءات
لكن يجمعنا في وطننا ثوابت لا تتغير ألا وهي
الدين .. الأرض .. المصير المشترك !
والظاهر إنها من أولها إلى آخرها أضحت هباءاً منثورا عند الأغلبية !
_______
_______

شاهدت وتابعت خلال الفترة المنصرمة الأحداث المحيطة في داخل البلد وخارجها وعلى محيطها الأزرق ..

ولم أكن محللاً سياسياً ولا نابغة من نوابغ الإعلام (( المرتزق )) لكي أفسر أوضاع المنطقة على كيف ( ابوي ) ..
لكن ما شدني في السالفة كلها ..
تعليقات الناس .. وردود أفعالهم ..
ما حصل من شبكة التجسس أو .. فتيل الطائفية .. أو حتى سياسة مجلس الأمة ..
صار الشغل الشاغل عند من لا يملك (( الوقت الكافي )) لكي يعمل فيه (( الله يعينه بس )) !
فصارت الدواوين والTwitter والصحف محط أنظارهم للتعليقات البايتة المعفنة !
فهذا يصرح بـ نبذ الـ فئة التالية وذاك يتخلى ويقف بجانب صف عناداً في ... (( طوووووط ))
والآخر متفرج .. ويصفق مع الجمهور الأول لأن ولد عمه موجود معاهم !
وآخر أيضاً .. مثل بائع الحب الشمسي في ملاعبنا .. حين تكون المباراة حامية وطقني وأطقك .. فتجده ماشالله حمامة سلام يفتر ويترزق الله !

اليوم .. ما حبيت أعلق ولا أضع نقطة على الحرف .. بل سأترك المشهد كما هو !
فربما راق للبعض الحال .. وحتى الحلول صارت ماشالله (( الخمطة بربع )) !
فلكم الخيار .. والحل والمنطق الواعي أكيد تعرفونه مثلما أعرفه تماماً : )

_______
خلف السطر :
هالمرة غير .. فما يثير فضولي واستغرابي هو المدونات (( النكتة )) المنتشرة وببلاش ..
فياريت تصبح المدونات (( بفلوس )) حتى يمتعض البعض ويكتب ما هو مفيد ويكفون عن شلاويط الحب
والرومانسية والسياسة وكأنهم أيزنهاور أو روميو زمانه وليلى العامرية !
والمضحك المبكي ..
ماشالله جميع المدونات تمتهن صناعة الأخلاق والكلام عن الأخلاق الحميدة .. ونبذ الحقد والحسد والكراهية !
ولك أن تتخيل لو صدقت كل تلك المدونات فعليه ستدير محرك سيارتك وتتجه لمجمع الأفنيوز (( المبروك ))
وستجد 20 ألف أفلاطون يتمشون .. (( تبارك الرحمن ))
والحمد لله .. الديرة حتى الآن ماشية تمام التمام

Wednesday 30 March 2011

شد الحبـل







لعبة جميلة .. قديمة وجديدة ..
مازالت موجودة وينشدها الكثير ..
وهي لعبة ليست حكراً على مجتمع أو دولة أو تقاليد معينة بل هي منتشرة في كل أرجاء العالم
لكن .. مالسبب وراء تهافت الناس عليها ولعبها !


________
السبب بسيط ربما !
لبساطة عقولنا اليوم .. ومع ذلك نجد في تفكيرنا تصلباً واضحاً يجبر الآخرين على التصلب أكثر ..
أنت ومن معك تقف في جهة معينة .. وتتبنى ذلك الفكر أو الحزب أو التوجه .. وتنحاز ومجموعتك في حيز واحد ..
والآخرون أو من هم على غير شاكلتك .. ومعارضينك .. يتبنون الفكر المغاير !
ربما "عناداً" أو "تحقيقاً للعدل" أو إحقاقاً للحق .. أو ربما "مع الخيل يا شقرة" ..
ويتطرفون هناك .. متوجهين بأجسادهم نحوكم ً أنتم يا من تقفون هنا !

وبينكم ذلك المسكين .. "الحبل" .. وهو سبيل نجاتكم جميعاً ..
فمالذي يحدث إذاً ..






يتعصب الفريق الأول .. ويصر على في رأيه لاغياً كل فكرة أو رأي أو اقتراح من الطرف الآخر أو أي طرف مغاير ..
وما يكون من الطرف الآخر سوى .. التعنت والإصرار على شد "الحبل" منه ..
وتقوية فكره وعزيمته .. ليس ناشدا للحق .. لكن ليترك لنفسه حرية أكبر من خلال أزاحة أي أضداد قد تخدش بـمذهبه الفكري أو الديني أو السياسي أو حتى الثقافي والإجتماعي !

وينشد الحبل ..
ويصر الأول .. ويصر الآخر .. لكن هل هناك فائز !
بالطبع
في اللعبة نجد الخشونة والقوة والعزيمة والإصرار على الفوز ويكون هناك فائز ..
لكن هنا
نجد نفس تلك الصفات ..
لكن الفائز في الحقيقة .. يخسر كثيراً أكثر من خسارة المهزوم في شد الحبل !



_______
ملاحظة :
أحياناً كثيرة .. ينقطع الحبل .. فيضطر العاملين "الصامتين" على استبدال الحبل بآخر جديد من صنعهم.

---------------------------



وسط الزحمة :
ما الذي أرغم أمتي على الحديث بصوت عال هذه المرة !
أهو مرارة العيش في فقر !
أم الفقر لغنىً يرونه السبيل الوحيد للعيش !





رغم الصمت :
بلادي .. أشتاق لرائحة التراب .. وقد غطى سماكي ..
بلادي .. يرونه هماً وغماً .. وأراه هنا بلسماً أثرى هواكي ..
بلادي ..
أنتي الكويت .. وأنا ياءٌ خلقت مربوطاً بتاكي ..
بلادي ..
لا تهابي الغدر .. لطالما كان من يحمي ثراكي








free player from mysplayer.com

Thursday 17 March 2011

مازلت طفلاً كسيراً





ولد ليس كالجميع !

تمنيــت لو كان ابني

___________________

ذلك الولد بسن السابعة ربما !

يحمل ابتسامة .. هادئة .. باردة بعض الشيء

هدوئه كما الحكيم ومحبره

وسكونه جعل منه كهلاً يحمل في طياته خبرات السنين !


__________________

لست أدري من هو !

ولمَ تتميز صفاته بتلك الــ غرابة !

هي ليست غرابة ..

لكن عنفوان الطفولة وحركتها جعلا من هدوئه وسكونه عجباً !!

__________________

لكنني في كل يوم ..

في كل مرة في الحافلة .. عندما أصعد

أفرح لأننا نتفق في صعودنا وفي أوقات خروجنا كلاً في جهته !

أفرح لأنني ألقاه ..

وكم أفرح حينما أدعو له ..

__________________

لا أعرفه

وحقيقــة .. يختلف في دينه .. جنسه وعرقه ..

لكنه ربما ..

أعاد لي ذكريات الماضي حينما كنت في عمره !

كان الصمت حليفي .. والهدوء وضعي

__________________

لا أدري ..

بل ربما شرارة الحزن في عينيه أصابت مخيلتي القديمة .. فنجحت في التقاطها !

___________

ذكريات ..

حينما كنت أعود من المدرسة

القريبة خلف المنزل

حاملاً حقيبتي

وكانت أختي المدللة تنتظر لحين صعود السيارة !

حينما كانت والدتي تحثني على الصلاة

فكنت أجد في الصلاة سباقاً لابد أن أفوز فيه لكي تفرح أمي

____________

حينما كان هدوئي

يرغم من حولي على الصراخ

وحينما كان سكوني

هو ليس تفكيراً عميقاً بل كان سجيةً تراودني

__________



ذاك الولد في الحافلة ..

ربما صرت أحسبه أنا !





free player from mysplayer.com

Friday 4 March 2011

DonaTions




في مثل هذا اليوم من العام المنصرم ..
كانت الدنيا تختلف .. والمكان يختلف .. واليوم بجوه أيضاً يختلف كثيراً عن ما هو الآن ..

اتصل أحد الأصدقاء ليخبرني بأن زوجته تحتاج لعملية ضرورية مستعجلة .. والمستشفى قد طلب منه التبرع بالدم لكي يستبدلون هذا الدم المتبرع به .. بـحاجتهم من بنك الدم كما قيل.
العملية ضرورية جداً .. وزوجته في حالة صعبة ..
وشخص واحد لا يكفي للتبرع بل اثنان ..
اتصلت بدوري على مجموعة .. وقد أبدوا الكثير استعدادهم .. ليس لشيء إنما لـ غاية إنسانية تفرضها أنفسهم تحكمها أكثر من غريزة :
غريزة الإنسانية والفطرة الرحيمة ..
وغريزة القيمة الإنسانية الدينية ..
وأيضاً .. غريزة الصداقة والمودة ..

لم يبد أحد منهم أي تردد في التبرع .. وكان بتبرعه ذلك .. قد كان وسيلة من وسائل نشر الخير ..
أراد الله به أن يشرح صدر إنسان .. فكان هو الممر والعبور لذلك الخير الواصل من السماء إلى الأرض..

فكرت كثيراً ..
ما قيمة الشيء المتبرع به ما دام في حوزتنا وبمقدورنا تقديمه في أي وقت .. وبتقديمه تكون : حياة إنسان !
وما قيمة الشيء الذي نحن بالأصل لا نملكه .. بل هو ملك الله الذي وهبنا .. ومع ذلك قد ألهمنا أن نكون غاية للخير حين نبذله بنفس راضية ..

ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ..
قيمة العطاء قد تكون مفهومة لدى الجميع .. لكن ليس الجميع يدرك كيف يستخدم تلك القيمة ..

_________

أعرف الكثير من الناس في دولتي الحبيبة .. يقومون بالتبرع بالدم بشكل مستمر ..

أقول لهم : عسى الله يبارك في حياتكم دنيا وآخره
___________________

___________________



خلف السطر :
جميل أن تجد من يعطيك .. والأجمل أن تكون أنت من يعطي




free player from mysplayer.com

Thursday 17 February 2011

Bloody Sword


تنهدت قليلاً .. شعرت بزفرات الألم وقليل من حروف الأبجدية المؤلمة تنتاب صدري
وتشعرني بــ قشعريرة تمنعني من التنفس
الحزن قاتلي
والألم سيدي حين ناداني بصمت فاستجبت له وكان عجباً
يتمحور .. يتغير .. يتبدل
ينسلخ من
يرتقب
اووووووووووووه ..
من الأخير .. هالكلام المكتوب ماهو سوى خرابيط يكتبها المدونون
ومنهم قد كتبت أنا يوماً !
أحيانا لا نعي ما نكتب ووالله حتى ما نفهم شنو كتبنا أصلاً !
والردود اااااه يالردود
حتى الردود بوادي .. واحنا بوادي
لكن للامتناع عن الفشيلة
نعقب وكأننا
فرويد .. وديكارت والمتنبي !
______ مليتو من الحزن والسوداوية أدري
لذلك قد أبتعد قليلاً .. وليس قليلاً
+++++++


عفوا بدلت القلم


_______________

اشتريت سيف بداله ! عناد !!

_______________

مالذي جرى لي ؟

مع نفسي أتكلم .. وأكسر القلم وأتحلطم !

ممــ قالت لي أختي وهي تجلس بجانبي : اي مو شي يديد عليك التحلطم

فقذفتها بــ القلم .. فانكسر !

وحمدت الله أنه انكسر (ريحني من تعب كسره) اشوه !!

_____________

حتى الآن لا أدري مالعمل

لوحدي أنا من دون قلم

سوى السيف والـ تفكير

وكل ذلك ينتج الألم !

ااااخ بس .. التفكير قد يقتل أكثر من مره !

اي أكثر من مره .. واذا محد مصدق ممـ فليفكر !

مع قليل من بهارات الحزن طبعاً

________



قال لي : تريد قتل أحد !
قلت :
قال:
قلت:
قال :
قلت:

طبعا الحوار كان مخفي .. فبالكاد يتخلله كثير من النقاش بين برجي العذراء والعذراء يعني ماكو فايدة ولا نتيجة !

_______________

كسرت القلم ..

وكشفت عن سيفي..

الغريب أنه كان ملطخاً بالدم !!

كيف ذاك .. __ عاد والله شاريه يديد !!!!!!

_______________

قلت : رجعلي فلوسي يا هذا .. إن السيف مبتور !
قال: البضاعه المباعة لا ترد ولا تستبدل !!
قلت : مو بكيفك !!
قال:
قلت :
قال:
قلت:

توقفنا عن القيل والقال وبدأ نداء الجاهلية ..

طيخ طاخ .. طاخ طيخ..

ثم ..

تلطخ السيف فعلاً بالدم !

________ !!

السؤال الآن : من الذي قتل الآخـــــر !

أكان سيفاً مبتوراً! ..
ولم اشتريته من الأساس يعني !


_______

ربما لقد كان القدر أن أشتريه لــ تستمر قطرات الدم أكثر وأكثر ..!
______
ملاحظة : ما كتب هنا هو فكرة من محيطي
وسيكون هناك الكثير من المعارضين فـ حياهم الله

Monday 31 January 2011

"شوشرة" و "دندره"







الموقف الأول


كانت عبير في عجلة من أمرها .تريد الوصول لمحل بيع الأحذية في آخر الشارع . اليوم هو اليوم المنشود لذلك المحل لأنه في صدد
أن يجرد كل بضاعته في هذا اليوم وسيبيع كل السلع بأقل من نصف السعر

وهي تعلم جيداً أن بضاعته من الطراز الممتاز جداً

وصلت لكنها للأسف متأخرة كثيراً فلم يبق سوى نوع واحد من الأحذية وهو أبداً لم يعجبها ولم يرق لها شراؤه فتنحت عائدة تجر خيبة الأمل

_________________________________

الموقف الثاني


في مثل هذا اليوم من كل سنة يخرج الجميع لـ "الكشتة" في الصحراء بعيداً عن المدينة بما يقارب الألف كيلومتر
يحملون معهم ما لذ وطاب من الأطعمة لتسد حاجتهم خلال الأسبوع الذي سيقضونه هناك

وصلوا بعد عناء الرحلة وأصابهم الجوع فقرروا الأكل قبل كل شيء

كانت علبة ال"فاصوليا" غير محببة أبداً لبدر الأب
فقرر عدم مشاركتهم في أكلها والإكتفاء بالجبن فقط
فكلاهما سيسد جوعه

_________________________________

الموقف الثالث


وأخيراً نجحت "شهد" في المدرسة الثانوية وانتهت السنوات الدراسية وبدأت مرحلة الجامعة تطل على الأبواب وتفتح ذراعيها لـ"شهد" كي تقبل

وهنا كان ولا بد من والدها الذي اعتاد على تدليلها أن يبتاع لها هدية تليق بنجاحها المنشود

فكانت كما توقعتها "شهد" مفاجأة في علبة

فتحتها لتجد جهاز الـ "الحاسب المحمول" كما توقعته

لكنه

من الطراز القديم

فأصابها إحباط لم تستطع البوح به لكنه أرهقها في التفكير سلباً وكرهاً لتلك الهدية التي لم تضفي على سرائرها البهجة أو حتى قليلاً منها

________________________________





في الموقف الأول

ماذا لو كانت عبير في عجلة من أمرها وتعثرت فانكسر "كعبها" وأصبحت في حالة حرجة جداً فستجد ضالتها في ذلك المحل وستشتري
أي حذاء ولو كان بالياً وسيكون غالياً مقدراه بالنسبة لها

في الموقف الثاني

ماذا لو تاه الجميع في الصحراء وفتحوا متاعهم فوجدوا أن الطعام الوحيد المتبقي هو ال"فاصوليا" وامامهم من الوقت الكثير لكي يمضونه
بحثاً عن المساعدة
فإذاً سيكون الوالد بدر مرغماً على أكل الفاصوليا وبشراهة

في الموقف الثالث

فتحت الهدية فوجدت الحاسب المحمول وفي ذلك الوقت لم يكن سوى نوع واحد فقط هو المبتاع لها من قبل والدها
فكيف ستكون مقدار فرحتها يا ترى ؟


_______________________________

تختلف قناعتنا وتختلف آراؤنا وأفكارنا حسب ظروف الزمان والمكان أحياناً

ونجد أنفسنا اليوم نكره القتل ولا نستطيع أن نقتل
لكننا في لحظة من اللحظات حين نجد أنفسنا في مواجهة شراسة لص يريد اغتصاب حرمتنا فسنضطر للقتل وبعنف !

تلك ردود الأفعال تكتبها المواقف وقصتها المرفقه معها

وتبقى سراً بأصحابها





free player from mysplayer.com

Sunday 23 January 2011

الله يلعن الكـــاس





كنت لأول مرة أزور المكان

المكان عامر بالناس

وأصوات الأغاني والـ بارات حوالينا أينما كنا

الناس في غدو ورواح

تكاد لا تمشي خطوتين حتى تصطدم بــ البشــر

مجاميع وأفراد والكل مشغول في الإستمتاع على طريقته !

تصوير .. رقص.. أغاني .. نكت .. سوالف .. حديث يطول .. قبلات .. عناق .. وغيرها !!

جلست على العشب .. فعادة أرى نفسي حين لا أنسجم مع الحداثة المصطنعة .. أنزوي ونفسي مع هدوء الطبيعة

الرأس معلق مع السماء

والعينان تسرقان النظر نحو الأفق في علو

كما لو كنت قد تناسيت مكاني على الأرض

فها أنا وحدي بين ألوف !!

لم أكن في تلك اللحظة أسمع صوت أحد سوى تحرك السحاب في السماء

فتارةً أسمع السحاب يصدر صفيراً مع الريح

وأخرى أرى فيها الريح يشد الغيم بـ تنهيدات من الهواء العليل

كل ذلك قد قطعـته مجموعة من الفتيات ..

كن في حالة نشوة وغياب وعي

لم أدري ما سبب اقترابهم !

فجأة

سقطت أمامي تتقاطر ضحاتها كالـ مجنونة !! بل عفواً

كالـ معدمة من العقل

فالمجنون قد يملك عقلاً سلب منه

بدأت تصدح هي والأخرى بغمزات

وحاولت الإبتعاد

حتى رأتني أقف أمامها فكانت المصـيبة حين فعلت ما فعلت بنفسها أمامــي وأمام الحشـد .. ومازالت في ضحاتها الهستيرية ..

هنا توقف الفكر عن السؤال وقد قال لي الزميل بجانبي : هل عرفوا الآن لم حرم الله الخمر !!!!!

كأس واحد .. أو أيما كان العدد

فهل سيستبدل الإنسان أجل نعمة بـ إذهابها وتعطيلها عن العمل !! ولم السبب ؟

هل لكي ينسى مشاكله وضغوطه !!

هو يظن بأنه قد حظي بفرصـة النسيان والراحة ..

لكنه ما إن يرجع حتى يرى ذل نفسه أمام بصيرته !

هنا .. الكل يشرب ... وللأسف في بلادي من يشرب ..

وياليتهم عرفوا اللذة حين ينظر الإنسان لعظمة صنيع الخالق ويتفكر ولو لثواني ..

فأظنها تكفيه حتى يطرب مع نفسه إجلالاً لــ إبداع لم يرى مثله






free player from mysplayer.com

Wednesday 12 January 2011

< ألم الأمل >





يداها ناعمتان ..بيضاء كالثلج.. وجهها يتلألأ حتى في الليالي الظلماء
ينساب شعرها فتغطيه بحجاب خفيف ..ينسدل فيسقط على كتفيها
رداؤها الأزرق يجعل منها فراشة وسط العشب الأخضر
تمضي بسرعة نحو مكان لا يعلمه سواها !

- ما أجملها من أنثى.. هكذا يقول الجميع-

لا تكف اعين المارة عن ملاحقتها
معجبوها بازدياد ومحبيها لا يعرفون الكل والمل من متابعتها
صوتها عذب يشتاق البلبل لسماعه في الصباح
وملمسها الحريري يجعل من كل شيء تلامسه عطراً يميل مع حركة اناملها

جسدها يتمايل كالغزال حين يعدو ويقفز على التلال
عيناها كحبة عنب بنفسجية تومض كما يشع البدر ليلاً

مضت ومضت كثيراً وبعيداً
..مضت هناك
..حيث لا أحد ولا يراها أحد !

واستقرت خلف الأشجار وحدها
_______

تعطلت مركبته عند تقاطع يبعد عن العاصمة بعشرات الأميال
هناك حيث لا أحد
لا صوت يسمع ولا طائر يطير بجناحيه
استغرق ساعات طوال يريد الإتصال
لكن لا مجال لذلك فالتغطية معدومة !

" قريباً سينعدم الأمل"

بدأ يمشي بخطاً منهكة ثملة.. يتأرجح ذات اليمين وذات الشمال
والجسم أعياه التعب ..وبدأ يبحث عن "طوق نجاة" يرتمي عليه
" ضياع الليل أشد وأقسى"






صوت نغمة أنوثية تنحب
وأوتار أنثى تتقطع وتتفجع.. وكلما خطى الرجل أكثر
اقترب من لحن الحزن أكثر
ازدادت تعاسته
فبينما "جرعة ماء" يبحث عنها ..وجد نفسه أمام "فتاة" من الجمال لها حسن جزيل
لكنها منكوبة !
تمسك بحبل مشدود وتريد لفه على عنقها !!

" اهدأي وانظري من حولكي.. إنها الحياة تتحرك ولو تراءى لكي السكون فحركتها تنبعث من داخلنا
ونحن الطبيعة إن أردنا ونحن الموت إن يئسنا
مهما كان ما يبكيكي ومهما كان الخطب
اتركي الحبل يكون "النجاة" تعقدين به العزم على الثبات والإصرار على مواجهة النكبات وطرد الإنتحار !

.....ابتسمت
تلألأ القمر أكثر وحل النور في المكان

" سقط مغشياً عليه من التعب"

جرت تلك الجميلة تبحث عن "عون"
وجرت أكثر وبعدت مسافتها عنه واختفت
وكأنها ضلت الطريق تريد النور والأمل

رأت أملاً يقترب
فقالت بتلهف " خذني إليه وامضي حيث لا أدري لعلنا نجده هناك"

وزادت الساعات وانحبس الليل وبزغ الفجــر ولكن بلا أمل !

وهناك عند الجسد
رأوه الناس مرمياً وعلى يمينه الحبل !

وكتبوا على قبره
" إنتحر فقد كانت حياته حتماً بائسة"

Sunday 9 January 2011

Short Film





الكاميرا الأولى :



عرس جميل
"طقطقة"
وكثير من المعازيم وتكلفة الحفل قاربت النصف مليون
الكل في طرب
والاهل في سعادة غامرة و"العروس" ما أجملها






الكاميرا الثانـية :



الأولى : شفتي شكثر صارفين !!!
الثانية : فلوسهم وكيفهم خل يستانسون
الأولى : اي بس مو هالكثر وشوفي العروس شكلها "مصخنه" !
الثانية : تركي عنج الحسد وقولي لا إله إلا الله







الكاميرا الثالثـة :


دخل "المعرس" إلى الصالة وتغطوا الحريم
واحتشد الرجال حوله وبدأت "الزفة"
والابتسامات من كل مكان تتوافد على "العروسين"





الكاميرا الرابعة :


أم المعرس : أهم شي أم علي موجودة وحصة وإقبال وعمتج "العوبة"
البنت : يما مالنا شغل فيهم !
أم المعرس : عبالج أعراسهم أحسن من عرس ولدي ! يهبون!





الكاميرا الأخيرة :


دمعة من خد "العروس"
"المعرس" انتابته الهواجس وقد طار بفكره لمكان آخر غير الحفل

هناك اجتمع الكل
وأُجــبر "العروسان" على
"زواج مصلحـة"

Tuesday 4 January 2011

NoT JusT A PicTure










لم ولن أسأل عن مكان الصـورة
ولا جنســية الأطفال فيها !
ولم ولن أســأل لمَ كانوا الضحــية !!
ولم ولن أسـأل ما ذنب والديهم إن كانوا قتلوا !!
ولم ولن أسأل سوى :
أي قلب تملك أنت يا من رأيت تلك الصورة فلم تتحرك مشاعرك مثقال ذرة !


تلك الـ طفلة أصبحت معيـلة
تعيل أخاها الصغـير
تلك الطفـلة أصبحت تحمل هماً كبيراً يثقلها بكثـير

تلك الطفـلة قتلوها وإن كانت حيـة !
وجرحوا كرامتها البريئة !
وشتتوا كل أشلائـها !

ممم سأعيد سرد حكايتها بلسانها :

كنت أكتب سطراً لمدرستي
وسرحت بمخيلتي
فقال لي أبي "نامي" صغيرتي فالوقت تأخر

راجعت درسي
وقبل أن أرقد
كتبت أحبكم "أبي وأمي" على حافة الدفتر

في طريقي أنا وأخي
أقلنا والداي على المعبر

عبرنا الشارع
مسكني أخي من يدي
قال "لا تفلتيها" أشعر أن المصيبة أكبر !

لوحت بيدي
ودعاً أبي وداعاً امي
ودوا صوت ورأيت شيئاً يتفجر !

بعدها
كتبت حلمي على الجثث
وقد قال أخي
ومن لنا !
وكان قلبي "تكسـر"


________