Wednesday 27 July 2011

يا زائــري المذنب


بين زعزعة الذنب المقترف ..
ونفس لوامة


لا أدري هل أنا في مفترق الطرق أمام خيارين ، أم أنه خيار واحد فقط ليس إلا !

بدأت بــ :

كيف أقدمت على طعنها ! .. لا .. وبل عدة مرات .. طعنات نافذة اخترقت جسدها المتهالك !

للأسف لم أجهل الكيفية .. لكني لم أجد بداً من تلك الأسئلة وكأنها تشتمني كل حين على فعلتي الخرقاء !
ومازالت تشتم وتزداد قسوتها لـ تجرح ثنايا صدري .. فتمنعني من السبات أصلاً ..

وبعد ..:

الآن وبعد تلطخ ثوبي بالدم ..
أكاد أشم رائحته التي تخنقني
وأنا أقف ملهوفاً ..
للأسف ..
للأسف ..
ومن ثم أعود لأتجاهل .. وأصر على العودة .. كأني أريد العودة .. لقتلها من جديد لكي تطمئن نفسي وتستقر !

أردت حل المعضلة فوقفت وكبلت يدي ..
ورميت نفسي في البحر ..
كي أصل لنقطة اختناق .. لعلها تستنفذ كل طاقتي فتنفث كل القهر من صدري !!







free player from mysplayer.com

13 comments:

الجودي said...

بدون زعل ... ازعجني البوست ... بتخيل الدم .. و الندم ... و الذنب الكبير ... و الحل

وشعور باختفاء الأنفاس لازمني ...

ازعجني .... محتاجه لنفس عميق ...

أكيد يعكس قدرة على الوصف ... كما يعكس جزء من النفس ...

لك أطيب الأمنيات ...
كن بخير و معافا ...و بعيد عن المشاكل

تحيـــاتي

Anonymous said...

مع الأسف نحن نقلص خياراتنا.لكل أمر عدة بدائل وخيارات متعددة,لكن عجلتنا تحد من تفكيرنا فيضيق أفقنا.

Emtiaz Zourob said...

كنت هنا وحبيت اترك بصمة ..

كل عام وانت بخير بمناسبة قرب شهر رمضان .

Seldompen said...

هكذا فقط ..
شعرت أن تلك المطعونه هي الروح التي بداخلك ..

لمـاذا ؟

لا أعلم , لكنني أحياناً وحين أقدم على فعل أرى أنهُ في ما بعد مشين بعض الشيء , أشعر بالندم لأني قد لوثت روحي وإن كان بأقل القليل ..

قد يكون ما كتبت حديث النفس الذي لا يستطيع أي شخص أدراك معناه ,
لكننا هنا ننظر بزوايا مختلفة لما كُتب , ونفسرها كما نعتقد ..

جعل الله أيامكم كلها رضا وقناعة ..

تحياتي ..

أنثى من حرير said...

دع عنك الخنجر والدماء
ورائحه الموت التي تعتقد انها الهناء
ابتسم ودع عنك التعب والعناء
فـ حياتنا واحد لا تشغلها بالحزن والبكاء
:
كل عام وانت بخير
ها هو رمضان قد أقبل
شهر التسامح والنحبه والاخاء

STeVe said...

الجودي ما أجمل الصراحة وهي لم تكن موجعة بالعكس

فهو إقرار منكم بالنقد البناء

أشكركم على زيارتكم وإطلالتــكم

_________________

t7l6m

صحيح فالخيارات متاحة

لكن الأفق الضيق لا يرى سوى بحدود ضيقة

شكراً أخوي على الرد المميز

________________

Pen Seldom

لردودكم وكتاباتكم شيء فريد من نوعه

كثير من المدونات تكتب بشكل ممل ووتيرة واحدة تبعث الركود

لكنكم تتميزون حتى في ترك البصمات على مدونات الغير

وكاني أقول أنكم دنوتو من الحقيقة

شكراً

_________________

وجع الـ بنفســج

وأنتو بخـير وبصحة وعافية

نورتو المكان

_________________

حرير


..

لا يسعني سوى كتابة ..

المكان مكانكم

وتشرفونه


بشوق

flicka said...

أحياناً حماقاتي تجبرني على كره نفسي
لأصل وتصل إلى أن نحقد كلانا على بعضنا
وأن تلوم كلانا الآخرة لتضع الحمل عليها
لأكتشف فالنهاية أني لأزال مع نفسي
أعذبها فأعذب نفسي

أعتقد أنها هكذا النفس حين تنفصل عن نفسها

من منظوري لها
.


ربي يسعدك
:)

Anonymous said...

اسمح لي برؤية البوست من زاوية اخرى .. ...
كثير منا ياستيف من يقترف الخطايا و الذنوب .. لكن القليل القليل هم
النادمون أعجبتني كلمة ونفس لوامة
أراها بداية مشجعة من عدة نواحي

رؤية الذنب و التساؤل الحائر لهذه الطعنات .. الملامة الواقعة على النفس .. الشعور بالضيق من اقتراف كل ذلك ...

لكن مايعكر صفو الثبات لاتخاذ القرار هي حالة شتات الفكر لكن بقليل من التركيز .. و التعلم من الماضي لترك كل مايعكر النفس أظنها البداية ...

لا اعلم ان اخطأت لكن حاولت رؤية من نافذتي ... شاكره لك ستيف بالتوفيق


تقبل مروي / مريم

Anonymous said...

دقائق ..ويفور الدم من جرح مطعون بيد قاسية

ولكن ايام وشهور طواااال .. يحتاج
الجرح لكي يلتئم

لن تهدأ النفس اللوِّامة
ولن تعود الايام كالسابق

ستيف .. حفظك الله اينما كنت
وأعادك سالما غانما فرحا باحتضان والدتك التي تنتظرك بفاااارغ الصبر


اختك بسكوووته

STeVe said...

لعل اللوم ذو فائدة

فلولاه لما عرفنا الورع والخوف من الذنب مرة أخرى ..


ربما ليستمر فبذلك أفضل ..


شكراً بسكــوتة على لمسة الوفاء

Anonymous said...

اشتقت لهذا المكان ولهذه الصفحة
التي لاتخلو من المفاجآت

يعجبني الغموض فيما كتبت وتعجبني ايضا فكرة التحرر من الكبت والعودة له مجددا.....تصويرك للحدث رائع و بسيط...


دمت بابداع...

STeVe said...

مريم فليكا وأمنيات

صنعتم الإبتسامة حين حللتم في هذا المكان



يارب يدوم تواصلكم الراقي بإطلالتكم الأرقى



شكراً

Anonymous said...

كنت السباق في رسم الإبتسامة لمن حولك .. ومنكم تعلمنا الرقي .. أستمر في مدونتكم لنستمر .. شاكره لك
مريم