Sunday 17 April 2011

بدايــة من حيث النهــاية





عندما تقود سيارتك باتجاه مفترق الطريق !
تقف قليلاً لتحدد مسارك

وتكون النقطة التالية هي بداية خط جديد ..

حين تغيب الشمس ويبزغ القمر بنورها .. تكون نقطة بداية لليل .. !

بينما ينجلي السحاب .. وتسدل الريح ستار الشمس .. لتطل بنورها
تكون بداية إشراقة جديدة !

تلك البدايات وأخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى !
بداية في منتصف الطريق أو النهاية

وهنا قررت أن أضع بين دفات السطور بداية جديدة ..

أريد بها الإختلاف عن السابق
والغوص في بحر الأفق الجديد ..

ربما ندمت على كثير مما قلت .. وما فعلت .. وما علمت به وما جهلت ..
لكن حيث لا ينفع الندم !
وربما .. أسرفت في أمري .. وفي علمي وفي عملي ..
وتعمدت وأخطأت ..
لكن حيث لا نقطة للعودة من جديد ..

بالأمس ..
شعرت بزهقة في ثنايا صدري .. تنذرني بالرحيل !
فأحسست .. ماذا لو !
لو كانت الحقيقة التي نتناساها رغم يقيننا بها .. وهي الموت
ماذا لو حل بي فجأة دون قرع بابي ؟
فكم من الأشخاص عاتبتهم وعنفتهم ؟
وكم من النفوس تدعو لي وكم مثلها قد دعت علي !!

لا أدري ولا أزكي النفس ..
غير أني أعلم أن نبضي مازال
ونفسي يعد أيامه وسيعلن الارتحال ..

فأردت مسابقة الروح والبوح ..






وسأعلنها بدايـــة,,

ولتكن بدايتي باسمك يا رب ..
يا رحمن يا رحيم

استغفر الله وأتوب إليه عما بدر مني في الماضي


فقد تكون بدايتي .. هي نقطة .. أنهي بها مشواري

وللجميع (( عذراً عما سبق ))


Thursday 14 April 2011

مظاهرة سلمـــــــــية


إعلان عن مظاهره واعتصام جديد ..
هالمرة في الصفاة وليس في ساحتها المعهودة ..


عفواً .. الاعتصام فقط .. للخرفان ! فيرجى لكل من يملك (( خروف )) أو (( طلي )) أو حتى (( نعيه )) وللبدو أقول نعجة .. فليحضرها وستكون المظاهرة سلمية .. سلمية ..
ومن بعد الله أعلم يمكن تصبح (( غير سلمية )) ويحدث تراشق مع مجموعة من المشاة !
فكالعادة ... سيكون هناك مرتادين من كل مكان للتجمهر فقط ! وليس سوى للتجمهر ! والمغازل أحياناً أخرى
فسيحضر مع الخراف مجموعة لا بأس بها من الصخول .. !

ألم يكتفي الفرد من الصياح !
ألم نكتفي من ترديد كلمات لا نفقه لها تفسيراً سوى أن نرددها بصوت عال وكأنها ذات معنى آخر حين يرافقها الصراخ !
العيب ليس في قائد الحملة ولا في مروجها ..
ولكن العيب هو فيمن ينقاد خلفها .. إما طواعية .. أو تعصباً أحمق ..
أو تطرفاً ضد من يقف في الخلف .. (( ووراء الكواليس)) !

هذا هو نتاج الإعلام الفاسد .. وأقول هنا الإعلام بكل وسائله المطروحة .. المرئي منه والمقروء .. وأما المسموع فعليه السلام أصلاً !
ماذا يحدث في أوساط البلد !
من الداخل :
يا عيمي .. يا شيعي ..
يا مطوع يا إرهابي ..
يا ولد السور .. ويا قبلي !
يا أصيل .. ويا (( حصان )) !
ويا أخونجي ويا سلفي !!
وآخر موضة طلعت (( يا آيفوني ويا Mac Chicken ))
نعم هناك اختلافات ..
هناك فروقات .. وهناك طوائف وهناك أحزاب .. وهناك أيضاً تعددات وانتماءات
لكن يجمعنا في وطننا ثوابت لا تتغير ألا وهي
الدين .. الأرض .. المصير المشترك !
والظاهر إنها من أولها إلى آخرها أضحت هباءاً منثورا عند الأغلبية !
_______
_______

شاهدت وتابعت خلال الفترة المنصرمة الأحداث المحيطة في داخل البلد وخارجها وعلى محيطها الأزرق ..

ولم أكن محللاً سياسياً ولا نابغة من نوابغ الإعلام (( المرتزق )) لكي أفسر أوضاع المنطقة على كيف ( ابوي ) ..
لكن ما شدني في السالفة كلها ..
تعليقات الناس .. وردود أفعالهم ..
ما حصل من شبكة التجسس أو .. فتيل الطائفية .. أو حتى سياسة مجلس الأمة ..
صار الشغل الشاغل عند من لا يملك (( الوقت الكافي )) لكي يعمل فيه (( الله يعينه بس )) !
فصارت الدواوين والTwitter والصحف محط أنظارهم للتعليقات البايتة المعفنة !
فهذا يصرح بـ نبذ الـ فئة التالية وذاك يتخلى ويقف بجانب صف عناداً في ... (( طوووووط ))
والآخر متفرج .. ويصفق مع الجمهور الأول لأن ولد عمه موجود معاهم !
وآخر أيضاً .. مثل بائع الحب الشمسي في ملاعبنا .. حين تكون المباراة حامية وطقني وأطقك .. فتجده ماشالله حمامة سلام يفتر ويترزق الله !

اليوم .. ما حبيت أعلق ولا أضع نقطة على الحرف .. بل سأترك المشهد كما هو !
فربما راق للبعض الحال .. وحتى الحلول صارت ماشالله (( الخمطة بربع )) !
فلكم الخيار .. والحل والمنطق الواعي أكيد تعرفونه مثلما أعرفه تماماً : )

_______
خلف السطر :
هالمرة غير .. فما يثير فضولي واستغرابي هو المدونات (( النكتة )) المنتشرة وببلاش ..
فياريت تصبح المدونات (( بفلوس )) حتى يمتعض البعض ويكتب ما هو مفيد ويكفون عن شلاويط الحب
والرومانسية والسياسة وكأنهم أيزنهاور أو روميو زمانه وليلى العامرية !
والمضحك المبكي ..
ماشالله جميع المدونات تمتهن صناعة الأخلاق والكلام عن الأخلاق الحميدة .. ونبذ الحقد والحسد والكراهية !
ولك أن تتخيل لو صدقت كل تلك المدونات فعليه ستدير محرك سيارتك وتتجه لمجمع الأفنيوز (( المبروك ))
وستجد 20 ألف أفلاطون يتمشون .. (( تبارك الرحمن ))
والحمد لله .. الديرة حتى الآن ماشية تمام التمام