
بين زعزعة الذنب المقترف ..
ونفس لوامة
لا أدري هل أنا في مفترق الطرق أمام خيارين ، أم أنه خيار واحد فقط ليس إلا !
بدأت بــ :
كيف أقدمت على طعنها ! .. لا .. وبل عدة مرات .. طعنات نافذة اخترقت جسدها المتهالك !
للأسف لم أجهل الكيفية .. لكني لم أجد بداً من تلك الأسئلة وكأنها تشتمني كل حين على فعلتي الخرقاء !
ومازالت تشتم وتزداد قسوتها لـ تجرح ثنايا صدري .. فتمنعني من السبات أصلاً ..
وبعد ..:
الآن وبعد تلطخ ثوبي بالدم ..
أكاد أشم رائحته التي تخنقني
وأنا أقف ملهوفاً ..
للأسف ..
للأسف ..
ومن ثم أعود لأتجاهل .. وأصر على العودة .. كأني أريد العودة .. لقتلها من جديد لكي تطمئن نفسي وتستقر !
أردت حل المعضلة فوقفت وكبلت يدي ..
ورميت نفسي في البحر ..
كي أصل لنقطة اختناق .. لعلها تستنفذ كل طاقتي فتنفث كل القهر من صدري !!
13 comments:
بدون زعل ... ازعجني البوست ... بتخيل الدم .. و الندم ... و الذنب الكبير ... و الحل
وشعور باختفاء الأنفاس لازمني ...
ازعجني .... محتاجه لنفس عميق ...
أكيد يعكس قدرة على الوصف ... كما يعكس جزء من النفس ...
لك أطيب الأمنيات ...
كن بخير و معافا ...و بعيد عن المشاكل
تحيـــاتي
مع الأسف نحن نقلص خياراتنا.لكل أمر عدة بدائل وخيارات متعددة,لكن عجلتنا تحد من تفكيرنا فيضيق أفقنا.
كنت هنا وحبيت اترك بصمة ..
كل عام وانت بخير بمناسبة قرب شهر رمضان .
هكذا فقط ..
شعرت أن تلك المطعونه هي الروح التي بداخلك ..
لمـاذا ؟
لا أعلم , لكنني أحياناً وحين أقدم على فعل أرى أنهُ في ما بعد مشين بعض الشيء , أشعر بالندم لأني قد لوثت روحي وإن كان بأقل القليل ..
قد يكون ما كتبت حديث النفس الذي لا يستطيع أي شخص أدراك معناه ,
لكننا هنا ننظر بزوايا مختلفة لما كُتب , ونفسرها كما نعتقد ..
جعل الله أيامكم كلها رضا وقناعة ..
تحياتي ..
دع عنك الخنجر والدماء
ورائحه الموت التي تعتقد انها الهناء
ابتسم ودع عنك التعب والعناء
فـ حياتنا واحد لا تشغلها بالحزن والبكاء
:
كل عام وانت بخير
ها هو رمضان قد أقبل
شهر التسامح والنحبه والاخاء
الجودي ما أجمل الصراحة وهي لم تكن موجعة بالعكس
فهو إقرار منكم بالنقد البناء
أشكركم على زيارتكم وإطلالتــكم
_________________
t7l6m
صحيح فالخيارات متاحة
لكن الأفق الضيق لا يرى سوى بحدود ضيقة
شكراً أخوي على الرد المميز
________________
Pen Seldom
لردودكم وكتاباتكم شيء فريد من نوعه
كثير من المدونات تكتب بشكل ممل ووتيرة واحدة تبعث الركود
لكنكم تتميزون حتى في ترك البصمات على مدونات الغير
وكاني أقول أنكم دنوتو من الحقيقة
شكراً
_________________
وجع الـ بنفســج
وأنتو بخـير وبصحة وعافية
نورتو المكان
_________________
حرير
..
لا يسعني سوى كتابة ..
المكان مكانكم
وتشرفونه
بشوق
أحياناً حماقاتي تجبرني على كره نفسي
لأصل وتصل إلى أن نحقد كلانا على بعضنا
وأن تلوم كلانا الآخرة لتضع الحمل عليها
لأكتشف فالنهاية أني لأزال مع نفسي
أعذبها فأعذب نفسي
أعتقد أنها هكذا النفس حين تنفصل عن نفسها
من منظوري لها
.
ربي يسعدك
:)
اسمح لي برؤية البوست من زاوية اخرى .. ...
كثير منا ياستيف من يقترف الخطايا و الذنوب .. لكن القليل القليل هم
النادمون أعجبتني كلمة ونفس لوامة
أراها بداية مشجعة من عدة نواحي
رؤية الذنب و التساؤل الحائر لهذه الطعنات .. الملامة الواقعة على النفس .. الشعور بالضيق من اقتراف كل ذلك ...
لكن مايعكر صفو الثبات لاتخاذ القرار هي حالة شتات الفكر لكن بقليل من التركيز .. و التعلم من الماضي لترك كل مايعكر النفس أظنها البداية ...
لا اعلم ان اخطأت لكن حاولت رؤية من نافذتي ... شاكره لك ستيف بالتوفيق
تقبل مروي / مريم
دقائق ..ويفور الدم من جرح مطعون بيد قاسية
ولكن ايام وشهور طواااال .. يحتاج
الجرح لكي يلتئم
لن تهدأ النفس اللوِّامة
ولن تعود الايام كالسابق
ستيف .. حفظك الله اينما كنت
وأعادك سالما غانما فرحا باحتضان والدتك التي تنتظرك بفاااارغ الصبر
اختك بسكوووته
لعل اللوم ذو فائدة
فلولاه لما عرفنا الورع والخوف من الذنب مرة أخرى ..
ربما ليستمر فبذلك أفضل ..
شكراً بسكــوتة على لمسة الوفاء
اشتقت لهذا المكان ولهذه الصفحة
التي لاتخلو من المفاجآت
يعجبني الغموض فيما كتبت وتعجبني ايضا فكرة التحرر من الكبت والعودة له مجددا.....تصويرك للحدث رائع و بسيط...
دمت بابداع...
مريم فليكا وأمنيات
صنعتم الإبتسامة حين حللتم في هذا المكان
يارب يدوم تواصلكم الراقي بإطلالتكم الأرقى
شكراً
كنت السباق في رسم الإبتسامة لمن حولك .. ومنكم تعلمنا الرقي .. أستمر في مدونتكم لنستمر .. شاكره لك
مريم
Post a Comment