حينما يصمت الحق وتتعالى أصوات الظلم على الإنسان المحب للسلام الآمن في وطنه وفي داره
وحين يكف الـعدل عن النطق وتتـكلم لغة الجلاد ليسلب حق المبتور
وحين ينادى باسم الدين في مراتع الأماكن المقدسـة
فتسمع شيخاً يفتي لينال
وآخــر يستلطف ليـحوز على رضى الأسياد
فيمـّرغ الدين بالوحل
وتتجاذبـه أطراف خفية
تصوغ منه كرة نار تقذفها في قلب المطمئن المرتاح
وآخـرين يسوغونها حكاية تبكي من يسمعها
فتتفتت قلوبهم لعناً وكفراً بمن يساوونهم في الدين والعقيدة
وحين ينادى باسم الدين في مراتع الأماكن المقدسـة
فتسمع شيخاً يفتي لينال
وآخــر يستلطف ليـحوز على رضى الأسياد
فيمـّرغ الدين بالوحل
وتتجاذبـه أطراف خفية
تصوغ منه كرة نار تقذفها في قلب المطمئن المرتاح
وآخـرين يسوغونها حكاية تبكي من يسمعها
فتتفتت قلوبهم لعناً وكفراً بمن يساوونهم في الدين والعقيدة
لا ندري ضاع الحق ! أم أضعناه !!
لا ندري خرب الزمان !! أم قد أهلكناه !!
وفي وطني قصـة
قالتها الجدة :
حين نكفر بالنعـمة يسلط الله علينا جنداً لا نراهم
فنعي بعدها معنى الذل في الحرية
ومعنى الظلم وسط الديمقراطيـة
ومعنى الفسوق حين يكون الدين مجرد صورة نتقدس بها !
ماذا يبغون منك يا وطــني !
تنعم بالحـرية وتلتف حولك أذرع تحضنك
وتنام على بساط الحرير آمناً هادئ البال
فيتآمرون عليك حسداً منهم حيث لا تدري
واسمحلي يا وطني
أنت السبب
لم كنت الفريسـة السهلة في حضـرة الذئاب
ولم كنت الـماء العكر حين اصطادوك !
فقف يا وطنــي بسواعد إيمانك وإرادتك للحق
وقل كما قال فهـد :
لا الأُنسُ أُنسٌ ولا الأفراح أفراحُ كلاّ! ولا الرّاحُ راحٌ بعدما انزاحوا
مضَوا وما بحْتُ عن سرِّ الهوى لهمُ وما أبانوا ليَ الشّكوى وما باحوا
تمـت ~
5 comments:
حقظ الله هذا الوطن من كل مكروه...
أعتذر عن هذه الاضافة....
ولكن ألا تعتقد بأننا نحن شعب الكويت نعتبر الضحية في هذا الوضع الراهن بالبلاد...ألا تعتقد أن ما حدث من انقسام بين مؤيد لموقف ومعارض لنفس الموقف قد أضعف روح الوحدة بداخلنا.....
ألا تعتقد بأننا متجهين نحو طريق مسدود.....
ولكن يبقى الامل في حدوث معجزة تغير الوضع الراهن لكي تعود الكويت كما كانت لؤلؤة الخليج
دمت بود :)
امنيات ~
نحن الشعب إذا نحن تكوين المجتمع !
نحن الوطن
لبنة إن صلحت صلح الجسد وإن فسدت فسد !
بوسعنا التغييـر إن رافقتنا الإرادة ومضينا نخطو للمستقبل بخطى ثابتة بعيدة عن التسويف واليأس
نحن من سيقرر المستقبل إن كان مشرقاً أم معتماً
شكراً مرة ثانية يا أمنيــات وأسعدتني مشاركتكم
غضبٌ واستنكاآر ،
حرقةٌ لمزعوم الدماآر ..
ثم يأتي السؤاآل ~
أهذا حقاً ما وصلناآ إليهـ ؟
أم هي مشاآعر هيجهاآ القلم بدعوى الإيصاآل بأسلوب المباآلغة البياآني ؟
شخصياً أرى أن وطنناآ ما زاآل بخير ،
وما حدث ويحدث ماآ هو إلا وعكة صحية لا بد وأن تزول وآثاآرُها قريباً ،
..
* اختياآركـ لأبياآت فهد العكسر لتكون خاتمةً للموضوع راآئع .. وأكثر
~
ألف شكر ،
وعذراً على الإطالة
هي نقاط بت أرى فيها حبراً سينتشر إن لم يقنن !
من الواجب أن أرى الصغيرة كبيرة لأن حبة الرمل تكون الجبل
ولا ضير
بأنها قد تفتك بـمحتواها فتكاً
ويارب ستـرك على الياي
لم أعهد الشكوى أبداً لغيره
لكنمـا الشكوى له تتكـلم
والله سبحانه الواحد عساه يوحدنا أجمعين
وغمازة~ ليست هي عين التشاؤم بقدر ما هي عين القلق والخوف
فما فتك بغيرنا والدهر شاهد
قد يرعبنا كثيراً
قالتها الجدة :
حين نكفر بالنعـمة يسلط الله علينا جنداً لا نراهم
فنعي بعدها معنى الذل في الحرية
ومعنى الظلم وسط الديمقراطيـة
ومعنى الفسوق حين يكون الدين مجرد صورة نتقدس بها !
صدقت الجدةُ يا كاتب فرح ..
و كم سُلطَ علينا من بني جلدتنا و غيرهم الكثير
و أنكى الأعداء من كان صديقًا
/
حكايا نجمة
Post a Comment