Sunday 9 January 2011

Short Film





الكاميرا الأولى :



عرس جميل
"طقطقة"
وكثير من المعازيم وتكلفة الحفل قاربت النصف مليون
الكل في طرب
والاهل في سعادة غامرة و"العروس" ما أجملها






الكاميرا الثانـية :



الأولى : شفتي شكثر صارفين !!!
الثانية : فلوسهم وكيفهم خل يستانسون
الأولى : اي بس مو هالكثر وشوفي العروس شكلها "مصخنه" !
الثانية : تركي عنج الحسد وقولي لا إله إلا الله







الكاميرا الثالثـة :


دخل "المعرس" إلى الصالة وتغطوا الحريم
واحتشد الرجال حوله وبدأت "الزفة"
والابتسامات من كل مكان تتوافد على "العروسين"





الكاميرا الرابعة :


أم المعرس : أهم شي أم علي موجودة وحصة وإقبال وعمتج "العوبة"
البنت : يما مالنا شغل فيهم !
أم المعرس : عبالج أعراسهم أحسن من عرس ولدي ! يهبون!





الكاميرا الأخيرة :


دمعة من خد "العروس"
"المعرس" انتابته الهواجس وقد طار بفكره لمكان آخر غير الحفل

هناك اجتمع الكل
وأُجــبر "العروسان" على
"زواج مصلحـة"

13 comments:

الجودي said...

اتفهم لا بل أفضل نظام الزواج التقليدي عن طريق الوالدة و الأهل ..

إلا أنني امقت زواج المصلحة لأنه محكوم بالفشل و مكتوب على وثيقة الأنفصال عقد الزواج للأسف ..

و يقع حاليا بالمقابل لزواج المصلحه زواج من أجل إثبات الذات و ارضاء الغرور ومتى ما انتهى الغرض و ادى الزواج مهمته .. ترك العروس و عاد لمحبوبته الأولى بعد أن تكون عرفة قدرة ..

أما العروس فالريح مصيرها ..!!!

منصور الفرج said...

وزاج أشبه بالاغتصاب هذا الزواج .
الغرابه بقبول العروسين ..

//

بالتوفيق

وَضَحْ said...

ولم لا في ظل خضوع الطرفين
?
فكما قاآل المثل
" الماآل السائب يعلم السرقة "
أولم يكن أحرى بهما الرفض ؟
الزواآج ليس لعبة بل حياآة مشتركة لا تكون إلا بالتفاهم ..
ثم إن ديننا أوجب موافقة الطرفين وإلا فالزواج باآطل ..
وقد كفل القانون لكلا الطرفين الحق في القبول أو الرفض ~
أما إن كان الزوجان موافقين على هذا المبدأ فـ " على أنفسهم جنوا "
~
مهمة هي تلكـ القضاياآ التي تطرحهاآ ،
ورائعة هي طريقة السرد المتنوعة ~
لكم جزيل الشكر ..
دمتم بخير ،

عبث said...

:
من صغري ..
و أنا أحلم ..!
فستاني أبيض ..
و ابتسم ..
الورد ينبض ..
في يدي ..
كحلي منرسم ..!
و جنبي ..
فارس حلم ..!
يمسك يدي ..
يقبل جبهتي ..
و ينده بالاسم ..!
:
و كل هذا ..
كان حلم ..!
و انقتل....
و هو في مهده ..
ما انفطم ..!
و السبب مصلحه ..
بيد أم ..!
و ابتدا زواج ..
من أوله هم ..!
باعوني هلي ..
و دمعتي دم ..!
تكفون ..
بس .....
يكفي ...
ألم ..!
:
كاتب فرح ..
رائعه أخرى من روائعك ..
و عذراً لمداخلتي البسيطه ..
فألم هذه الصفحه أجبرني على ذلك ..!
:
عبث »..

STeVe said...
This comment has been removed by the author.
STeVe said...

عبث :
طريقة سردكم تعجبني لأنها مماثلة لما أرنو إليه

توجزون في ردكم "تفصيل لما تضمرون"
وهي موهبة حلوة : )

أشكركم على الرد الغني

غمازة :
لم تصيبي هالمرة
فكثيراً ما "يجبر" الآباء أبناؤهم على مثل هالزواج
ولا تستغربين لو قلتلج ان طبيعة بعض الأبناء "البارين" لا يرفضون لتعنت آباؤهم شي
لذلك ينصاعون مع قراراتهم رغماً عنهم !
وليش دوم نلوم الضعيف !
ممـ ويمكن سالفة القضاء منسية قليلاً في دولنا نظراً لحكم العرف !

غمازة أشكركم دايماً على تواصلكم : )

منصور الفرج:

زيارتك الأولى وعساها تكون دوم
وشاكر لك

الجودي :
لست هنا لتفضيل زواج على زواج
لكن كتبت لمجرد وصف صورة دراماتيكية عن حال "العرس"
ما بين التعنت والحسد والمجاملات الإجتماعية الفارغة من العواطف

شكراً يالجودي

وَضَحْ said...

كاتب أحياناً تأنيب القوي الظاآلم لا يجدي ..
فهو على أية حال ميت القلب والأحاسيس ،
عندهاآ لاآ نملكـ إلا أن ندعوا الضعيف أن يخرج مما هو عليهـ من استسلاآم وخضوع ~
قد أكون أخطأت وقد أكون أصبت ..
وتظل وجهة نظر :)
شكراً مرة ثانية ~

~حَدِيـثُ الفَـجْـر~ said...

و في النهايه ..
هذا قدرهم :)

لربما عاشوا حياه نهايتها تعكس بدياتا :)

كن بألف ألف خير اخي العزيز :)

STeVe said...

والله يا غمازة كلامج عدل لكن
يبقى للمظلوم رب ينصـره ويقوى كلما زاد يقينه بتلك القوة !
يا كثرهم الظالمين
ويا كثر مجاملتنا لهم !! وبالتالي يستفحش الظلم !

تعليقكم له بريقه مهما اختلف رايكم : )

شكراً غمازة

_________

فجــر :

سلمتي بالقدر والتسليم خير من اليأس !
ومن يدري !!
فالقدر يخفي عجائب أكبر مما نتصور فهو من صنع الحكيم

وكونوا بألف خير و"فرح" وبزوغ فجـر

Anonymous said...

أعتذر بداية عن رأيي السلبي الذي سأعبر عنه..فأنا أرى أن الزواج بكل أنواعه أصبح بداية للفشل...فالزواج التقليدي أعتقد انه مؤلم بعض الشيء وخاصة انه علاقة مجهولة مع أشخاص مجهولين لا نعلم كيفية التعايش معهم ولكنه ينجح في أغلب الأحيان...أما الزواج عن حب...فقد أصبحت نهاياته عكس بداياته وأغلبه ينتهي بالطلاق للأسف....ولكن الأقسى من ذلك وأمر هو زواج المصلحة فهو عبارة عن باقة ورد ولكنه ليس وردا طبيعيا بل صناعيا يبدو جميل المظهر ولكن بلا رائحة...:)

موضوع رائع دمت بود:)

Anonymous said...

كاتب فرح
أولا.. اعتذر عن غيابي عن مدونتك الرائعه فتره ..

ثانيا .. كلامك لامس واقع مر و أنا حقيقة أعرف ناس تم الزواج بنفس الطريقه المصلحه بهدف ( الحلال لايروح بعيد ) و هذا منطق الجشع قبله كل من العروس و المعرس لكن على أثره تفككت أسر بعد فتره .. لأن الطمع هو السائد للأسف ..

أما الحسد فحدث و لاحرج في مجتمع العرس البغيض ودايما ينتهي العرس على زعل وحده و ثنتين :)

كاتب فرح ... يبقى لي كلمة... تنقلك للكاميرا كان مبدع :)
شاكره لك أكيد
دام قلمك وربي يحفظك

أختك / مريم

~عآشــقة الأنــا~ said...

... من البداية ....

الكاميرا الأولى: فرحة وتشوق للبهجة .

الكاميرا الثانية: مواجهة بين قلب حاسد وقلب طيب

الكاميرا الثالثة: صور للعادات والتقاليد ...وترقب !

الكاميرا الرابعة:
كشف بعض الأهداف المستورة من وراء هذا الحفل الضخم والمكلف ...

الكاميرا الأخيرة: صدمة "لي" ...واقع قاتل ومؤلم

.....

هو زواج المصلحة ... يقع ضحيته الزوجين ...دون أي مصلحة لهما للأسف ...ودون الإكتراث لجوانب يغفل الكل عنها


...أحداث متسلسه لواقع مؤلم يغفل عنه الكثير .

شكرا أخي وبالتوفيق .

STeVe said...

أمنيات :

رأيج في الزواج أتفق معاه في كله ما عدا أني أرى في وجهة نظركم ممـ نظرة سلبية على الزواج ككل : ) ممـ
يبقى للزواج كما قال الله سبحانه " مودة ورحمة"
يكون كذلك بالتأكيد حين يتخلى الطرفين عن المصالح الدنيوية الدنيئة
وعن اهوائهم ويحب الآخر ما يحبه لنفسه

شكراً من القلب أمنيات
______
مريم :

المشكلة هي ان تلك الشوائب هي ما يهدم بهجة ال"فرح" !
والعادات الإجتماعية أصبحت بعد أن كانت تواصل وترابط
أصبحت الآن مجرد "مجاملات"

شكراً يا مريم وغيابج فعلاً كان "غير مرغوب به"
_____
عاشقة:

تحليلكم المفصل يثير في النفس البهـجة على تقديركم لكل حرف
وهو ما يثير فيني الحماسة للكتابة أكثر
حيث هناك من "يقرأ بـ تمعن"

شكراً اختي الكريمة