Wednesday 22 September 2010








هي سبعــة أيام مضـت
هي أسبوع واحد
وأنا مازلت صريعاً من جراح الأمس في حلمـي
ودمي يكاد ينضب حين يلامس نسيم اليقظـة
كل ذلك والـقلب نبضاتـه تتسـارع
والدم ينـزف على أرضـي والشـارع

مجروحٌ صحت على العالم
ومن حولي لا أحد سامع !






أسبوع من عمري مــر
والــفرح الـحاضر قد فــر
رحل وترك رماد الـماضـي
وسواد غـطى النور الساطع
هل بات سروري يغضـبه
يغضـب قدري ويخاصمـه !

ام أني في حلمــي أجري
نمت طويلاً
صحت قليلاً

وبدت أوهامـي تتدافع
نحو شهاب الفكـر الساطع

3 comments:

Anonymous said...

كاتب ...
رغم كل من حولك من محبين ..
رغم كل الذين يراسلونك مشتاقين ..
رغم الغد الباهر الذي ينتظرك ..
فأنت لا تزال تشعر بالوحدة ..
وتصارع وحشة الغربة ..

لماذا تحصر نفسك بزاوية الاستسلام للحزن!!...
وتبحث عن كل ما يشعرك بالوحدة!!

وتتجاهل جانب التفاؤل .. وتسعى للبحث عن كل ما يقطع عليك الوحدة!! ...

صدقني ...
لازال الطيف يراودني ..
طيفك وهو يعود إلينا سالما .. غانما .. فرحا ..

فلا تيأس أخي العزيز ..

أختك بسكوته ....

~حَدِيـثُ الفَـجْـر~ said...

اخي العزيز " كاتب "
اعلم ان مايجرحك ولا يقتلك .. يزيدك قوه :)
وصدقني فان هناك احدا - ولو واحدا - يسمع ..
فان لم يكن فنحن هنا نقرأ..

دمت بسعاده وفرح لا يغادرك ابدا :)
وفقك الله
^_^

Anonymous said...

أحيانا كثير ...
لماذا يشعر المرء بالوحدة
رغم كثرة القلوب المحبة التي حولة !

لماذا يتذكر المرء الجرح وليس بمقدرته على تذكر الأشياء الجميلة بحياته !

لماذا الإنسان يستمع لغيره وبكل انصات ...بينما يعجز الآخرون عن الإنصات له و فهمه !

تعلم خاطرتك عميقة رغم انني اجدها غريبة

غريبة على كاتب

دمت دوما سالما

واتمنى لك السعاد والفرح